فى ديوان "وبعدها" لهيثم دبور هكتبلكم قصيدة منه بعنوان "صورة جماعية" الديوان جميل والقصيدة دى من اقرب الحاجات ليا
"صورة جماعية"
البوم صور
أدان يدن ونتجمع
ومدفع يدوى ويسمع
وبنسمى
وبنا حلم بنعيشه
قميص يومى بكراميشه
وأكل أمى
وأه لو دقت أكل أمى
وأنا سفيف...
لكن فى اللمة ببقى غول
ومع ذلك تملى بقول
أنا فى الآكل مبفكرش
وبشرب ضحكة فى عنيكو بشراب الورد
وبقى دا بيزداد عرض ...
من الضحكة
يدور بينا شريط سيما
لكام ذكرى...
وكام قعده
بنتلاقى على عشوة
على القهوة
تكهرب فى الدماغ فكرة
تخوفنى...
بخاف بكرة
بخاف لتكون أخر مرة
يجمعنا الرغيف والملح
......
ألبوم صور
ولما شفته هيسبنا
ويوعدنا ماهيعوق
كسرت ضلوعه بين حضنى
وفتفت قلبى بين حضنه
بيسحب دمعة م الخندق
وبيدارى حباب عنيه لتتكلم
لتفتن انه بيسلم
ومش هيعود
ضحك ليا وقال راجع
تراهنى بتلاتة جنيه
أشيل نضارتى والننى للاقى الدمع يغلبنى
وأهونها على نفسى
أكيد راجع
دا عمر الغربة ماتقسى
ولا تنسى
يفوت بيننا زمان وزمان
ويوصلنى جواب منه
بلا سلامات...بلا أشواق ..بلا حاجة
جواب فاضى وفيه جواه تلات ورقات...
تلاتة جنيه..
...
أخلص لعب فى التصاوير
وبغرق بين بحور تفكير
أدور فيها ع اللمة
وجوايا سؤال لما...
هيحنيلى الزمن ضهرى
ويبقى الدهر مش دهرى
يميل ايدى على عكاز
ويهبد جسمى فوق كرسى بعجل داير
تدور الرحلة وأنا فيها
ساعات ماشى..وساعات طاير
يدوخ عجل الزمان م اللف
فميلفش ..وميدورشى..وأنا أمشى..
من الصورة اللى جمعانا
أشوف الكادر من بره ماألاقى وقت أفكركو بمعاد موتى
وأشوفكو لو هتفتكروا...
وتفتكروا ..؟
هنتلم فى جماعة ازاى؟
وامتا وفين؟
وتفتكروا ...؟
بتبعد ليه خطاوينا فى غمضة عين
وتفتكروا وتفتكروا...؟
هنلقى فى يوم صديق منا يضيع حلمه..
يضيع فكره
وتتسرسب أمانينا
وتبقى دمعة فى عنينا
وليه تدمع على حاجة
ماهو اللى فينا يكفينا
وليه كنا؟؟
بنستخدم ضمير "احنا"
وليه رحنا ؟
ومرجعناش
وليه الدنيا متسعناش ..سوى فى صورة
وليه تركب قلوبنا ميكروباص زحمة
وليه تتفرفط اللمه
كما الرمان
وتفتكروا .. وأنا معاكو
وأنا فى صغرى
يعدى الضهر من بعده جنازه حد معرفهوش
نصلى عليه
نلاقينا فى مسجد فاضى من أهله
نلاقى الدنيا من حواليه
فضا واسع..وتوهة ناس..
مابين مزحوم
مابين مزكوم
مابين عالم نست خالص
ولا افتكروا..
وتفتكروا وتفتكروا..؟
فى يوم ما أمشى من الصورة اللى جمعانا
وأشوف الكادر من بره ما ألاقى وقت أفكركوا بمعاد موتى
وأشوفكو لو هتفتكروا..
هتفتكروا...؟؟؟
